اكتشفوا عالم الصحة الطبيعية! صيدلية طبيعية بكبسة زر، للطلبات عبر الإنترنت اضغطوا هنا

سلة التسوق
المجموع الكلّي للدفع 0

هل سمعت عن مفهوم "الحرارة المرتفعة وتسمم الكبد"؟

هل تعتقد أن لديك حرارة مرتفعة وتسمم الكبد "وفقًا للطب الصيني"؟

لنكتشف ذلك معًا...

 

في إطار الطب الصيني، يُعَدّ مفهوم ״الحرارة المرتفعة وتسمم الكبد״ من المفاهيم التشخيصية التي تصف حالة من فرط الحرارة والطاقة المرضية في عضو الكبد، والتي قد تظهر بأشكال متعددة:

من الناحية الجسدية:
الصداع النصفي، الصداع الحاد، الإحساس المستمر بالحرارة المرتفعة، سرعة ضربات القلب، القلق والتوتر، السمنة مع قابلية للإصابة بالسكري، وبالأخص الكبد الدهني.

من الناحية الجلدية:
طفوح جلدية، التهابات، بثور قيحية، حكة مع حرارة في الجلد.

في صحة الفم:
طَعم مُرّ في الفم، جفاف أو رائحة فم كريهة.

من الناحية النفسية:
غضب، توتر وقلق، ترافقها أحيانًا أعراض جسدية متقطعة لا تفسَّر طبيًا بشكل واضح.

المثير للاهتمام أنّه في معظم الحالات تظهر تحاليل الدم طبيعية تمامًا. ومع ذلك، قد نلاحظ ارتفاعًا طفيفًا في إنزيمات الكبد. وإذا لم نُصغِ جيدًا لإشارات الجسد، فقد تتفاقم الحالة تدريجيًا إلى أن نحصل فجأة على تشخيص رسمي من الطبيب.

هل تعتقد أنّ تشخيصك بـ الكبد الدهني، أو السكري من النوع الثاني، أو الشقيقة (Migraine)، أو حب الشباب في سن متأخرة قد ظهر فجأة بين ليلة وضحاها؟

الإجابة: لا. فجسدك أرسل لك إشارات منذ زمن، لكنك لم تكن مُنصتًا له.

 

العلاج بالأعشاب في مركزنا، يتم التعامل مع "الحرارة المرتفعة وتسمم الكبد" من خلال وصفة خاصة من مستخلصات نباتية على شكل كبسولات، طُوِّرت بعناية على يد الصيدلانية الباحثة لدينا رشا، بحيث تُضبط تركيبتها وفقًا لبيانات كل فرد.

غالبًا ما نستخدم ضمن هذه التركيبة الأعشاب المُرّة (Bitters):

الوظيفة الأساسية للأعشاب المُرّة هي تحفيز الجهاز الهضمي بشكل عام، والكبد والمرارة بشكل خاص، حيث إنها:

تزيد من إفراز العصارة الصفراوية.

تُحسّن الهضم والامتصاص.

تُعزّز عملية التخلص من السموم في الجسم.

المواد المُرّة موجودة في العديد من النباتات المعروفة، مثل: الخرفيش (Milk Thistle)، الهندباء البرية، أوراق الخرشوف، أوراق الزيتون وغيرها.

نُشرت دراسة سريرية عام 2018 حول تأثير مستخلص السيليمارين (Silymarin) – وهو المادة الفعالة في نبات الخرفيش (Milk Thistle)، من أشهر الأعشاب في حماية وتنقية الكبد – على مرضى الشقيقة (Migraine).

أهم نتائج الدراسة:

كانت الدراسة عشوائية، مزدوجة التعمية، محكومة باستخدام دواء وهمي (Placebo-controlled).

شملت 70 مريضًا، قُسّموا إلى مجموعتين (سيليمارين مقابل دواء وهمي) لمدة 12 أسبوعًا.

في مجموعة السيليمارين، لوحظ انخفاض ذو دلالة إحصائية في تكرار النوبات، مدتها وحدّتها.

الباحثون نسبوا هذه النتائج الإيجابية إلى قدرة السيليمارين على تحسين وظائف الكبد، تقليل الالتهاب، الإجهاد التأكسدي ومستويات السموم في الجسم، وهي آليات معروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ والأوعية الدموية، وبالتالي المساعدة في علاج الشقيقة.

اضغطوا هنا لقراءة المقال

للاستفسار،
من فضلك املأ النموذج التالي

إرسال